"مصائب قوم عند قوم فوائد" مثل عربي قديم يبدو أنه ينطبق على ما حدث بعد حريق كاتدرائية "نوتردام" التاريخية الشهيرة في العاصمة الفرنسية باريس.
فقد تصدّرت رواية فيكتور هوغو "أحدب نوتردام" المبيعات على الإنترنت ونفدت من بعض المكتبات منذ الحريق الكبير الذي دمّر جزءاً من الكاتدرائية.
ولتلبية الطلب المتزايد على الرواية، قررت دور نشر إصدار طبعات جديدة من هذه الرواية وتحويل عائدات هذه المصنّفات إلى الصندوق الذي أنشئ لترميم الكاتدرائية.
وكتب الأديب الفرنسي الكبير فيكتور هوغو روايته الشهيرة هذه سنة 1831. وتقع أحداثها سنة 1482 في عهد الملك لويس الحادي عشر. وتتمحور القصة حول هذا الصرح الذي كان وقتها مهترئاً وأراد هوغو أن يعيد له مجده.
يثير مقطع خاص اهتمام القرّاء وهو يتناول حريقا شبّ في أعلى الكاتدرائية.
واقتبست من "أحدب نوتردام" عدّة أعمال سينمائية تدور حول شخصياتها الرئيسية مثل الأحدب كازيمودو والغجرية إزميرالدا.
وقد ساهمت الرواية، التي لقيت نجاحاً كبيراً بعد صدورها، في تسليط الضوء على الحالة "غير المقبولة" للمعلم. وتقرّر إطلاق مسابقة لاختيار أفضل مشروع لتأهيل المعلم شارك فيها عدّة مهندسين. ووقع الخيار سنة 1844 على مشروع جان-باتيست-أنطوان لاسوس وأوجين فيولي-لو-دوك.
ورواية "أحدب نوتردام" متوفرة بالمجان عبر الموقع الإلكتروني للمكتبة الرقمية التابعة لمكتبة فرنسا الوطنية.